كان هذا شعورى عند قيام ثورة 25يناير.
على الرغم من تأيدى لمطالب الشباب بالحرية والمساواه والعداله الاجتماعيه الا ان موقفى كان معاكس تماما بالنسبه للمطالبه بتنحى الرئيس مبارك وشعرت بالحزن والاسى فى الوقت الذى كان يحتفل فية الشعب المصرى بتنحية وكان سبب حزنى و رفضى لتنحيه هو الخوف من التصارع على السلطه من قبل الاحزاب او غيرهم وليس لتأيدى للرئيس و كان من الافضل ان تتنتظروا وتشاهدوا لحظات الحسرة والندم وهو يسلم رئاسة الجمهوريه لغيره ويشعر بالحزن والخزى على ما فعله فى الشعب المصرى ولكن تحول حزنى الى خيب امل و حسره عندما انظر الان الى حال البلاد من فوضى ومحاولة بعض الراغبين فى الوصول لسلطه رئاسة الجمهوريه على حساب شباب 25 لذا يجب على الشباب المصرى الواعى ان يفكر بتمعن قبل القيام باى مظاهرات اخرىوان يتواخى الحذر قبل الانضمام الى اى حزب وان تساعدوا المجلس الاعلى للقوات المسلحةعلى اتخاذ القرارات السليمه بدون اى ضغوط ويجب ان نتحمل معهم المسئوليه ونساعدهم فهم لا ينظروا الى مطالبنا على المستوى الداخلى فقط ولكن على المستوى الخارجى فهم يقع على عاتقهم مسئولية حماية المواطنين المصريين فى الدول الاخرى التى يوجد بها مظاهرات تطالب بتنحى رؤساء هذه البلاد ومحاولتهم لنقل رعاياهم من هذه الدول.
وفى النهاية:
ادعو من الله ان تكون البلاد فى حاله افضل مما هى عليه.
والرحمه والمغفره لشهداء الثوره .
10:31 ص |
Category:
اخبار مصر
|
Subscribe in a reader
