طالب الفنان نور الشريف بخبراء عالميين لتحليل محتويات السي دي الذي قدمه عبده مغربي رئيس تحرير صحيفة "البلاغ الجديد" في المحكمة وذلك فى أعقاب نشر خبر في إحدى الصحف الإسبوعية الخاصة التى ادعت على نور الشريف وآخرين ممارسة الشذوذ الجنسي فى أحد فنادق القاهرة.
كما ناشد الشريف بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية المطلوبة ليظهر الحق سريعاً لأن الإبطاء في العدل يشجع الآخرين على التمادي والاستمرار في الخطأ، مطالباً كذلك بحبس الصحفي الذي يخوض في أعراض الناس دون دليل، وفى الوقت نفسه اعترض على حبس الصحفي الذي يعبر عن رأى سياسي.
وفي مداخلة هاتفية للصحفي إيهاب العجمي- محرر الموضوع- باحدي القنوات الفضائية، قال إنه سبق وقدم اعتذاره للفنان نور الشريف في برنامج البيت بيتك، وانه يعتذر عن الأضرار النفسية الناجمة عن هذا الموضوع، وأوضح أن عبده مغربي رئيس تحرير الجريدة أعلن مسئوليته الكاملة عن هذا الموضوع، وان أحد ضباط الشرطة -رتبته صغيرة- هو الذي أمد مغربي بهذه المعلومات.
كما أكد العجمي أنه لا يعرف محتويات السي دي المقدم من رئيس التحرير، ووعده الفنان نور الشريف بمسامحته ووقوفه إلى جانبه إذا ثبت بالدليل القاطع انه غير متورط في هذا الموضوع.
كان نور الشريف قد طالب بتعويض قيمته 10 ملايين جنيه مصري عن الأضرار النفسية التى أصابته من صحيفة البلاغ الجديد بعد اتهامه واخرين بالشذوذ الجنسي.
يذكر أن محكمة جنح السيدة زينب قررت الاربعاء تأجيل محاكمة ثلاثة صحفيين بجريدة "البلاغ الجديد" إلى جلسة 28 أكتوبر/ تشرين الاول للاطلاع وتقديم المستندات.
وأكد دفاع الصحفيين الثلاثة في تصريحات خارج الجلسة أن لديه مستندات سيقدمها في الجلسات القادمة ستفضي إلى براءة المتهمين، بينما رفع عبده مغربي باسطوانة مدمجة (سي دي)، مؤكدا ان بها دليل براءته وانه سيطلب إلى المحكمة عرضه ومشاهدته.
تعود وقائع الدعوى إلى انه بتاريخ 3 أكتوبر تقدم الفنان نور الشريف ببلاغ إلى النائب العام جاء فيه انه فوجىء بنشر مقال بالجريدة المشار إليها متضمنا موضوع الاتهام خلافا للحقيقة بما أساء إليه وألحق به أضرارا بالغة ، حيث قرر النائب العام إحالة البلاغ إلى النيابة المختصة (نيابة جنوب القاهرة الكلية) التي باشرت تحقيقاتها بسؤال نور الشريف وباقي المجني عليهم من الفنانين الذين تقدموا ببلاغات مماثلة في اليوم التالي.