تكد تشعلها حتي لحقت بالاولي..كانت ترتدي فستان سهرة من ارقي دور الازياء التي زارتها مؤخرا..شعرت بدوار..القت بنفسها علي كرسيها الوثير..الزوج كعادته لم ياتي في موعده..القت نظرة علي طفليها ممزوجة بالحزن ومطهمة بالاسي..وقفت..نظراتها لا تخلو من الاكتئاب..تساءلت الي متي كل هذا؟كيف تحملت كل ذاك..؟تذكرت يوم ان كانت في بيت ابيها ملء السمع والبصر..كانت حياتها كرفيقاتها يكملن عشائهن احلام ..كن يتمتمتعن بالاغنيات
القديمة..شعرت بانها فقدت بكارة ادميتها..تمنت لو وجدت من يخاطبها..من يساءلها..من يرفض لها طلبا..تمنت لو شعرت يوما بجوع كما كانت يوما..ودت لو قامت باعباء المنزل مثل ما كانت تفعل في بيت ابيها..اه لو عاد بها الزمن لثرثرات ايام لم تعد...فضلت التوقف عن التفكير..مضت نحو غرفة النوم..نظرت الي المراة..عزيزة لا تري نفسها ..شخص اخر تمنت لو عرفته