كشفت كاميرات المراقبة عن وجود تشكيل من بعض السيدات يأتين الى المسجد للصلاة والدعاة ويتركون اطفالا بالمسجد دون ان يراهم احد. وقال احد المسئولين بالمسجد فى تصريحات لبرنامج البيت بيتك بالتلفزيون المصرى أن سيدتان أتيا للمسجد ودخلتا وصليا وكانت معهما طفة صغيرة عمرها عام ونصف وعندما غادرتا المسجد تركن الطفلة عن عمد وذلك كما صورت كاميرات المراقبة التى سجلت ما حدث بالتفصيل
وأكد أن هذه الواقعة تكررت عدة مرات فكل شهرين أو ثلاثة تترك سيدات اطفال فى المسجد ونجدهم ونسلمهم للشرطة ، وقد سلمنا هذه الطفلة لقسم الشرطة الذى حولها لمستشفى المنيرة و فى الغالب سيتم ايداعها احد الملاجىء الى أن يظهر اقاربها او ابواها.
وأضاف انه لا يعلم هل هذه الطفلة تم خطفها من قبل المرأتين واستخدمتاها للتسول لفترة معينة ام ان هناك سر وراء هذه الواقعة.
وأوضح أن تركيب كاميرات المراقبة تم بجهود احدى عاملات النظافة بالمسجد بعد أن وجدت سيدات يرتكبن افعالا غير لائقة ويدخلون بأطعمة ومشروبات وسجائر فقامت بشراء هذه الكاميرات على نفقتها الخاصة .
وقد ازداد استخدام كاميرات المراقبة فى عدة مؤسسات بالدولة مثل البنوك والجهات السيادية وبعض محلات السوبر ماركت والمستشفيات لكشف حوادث السرقة ومن أهم الجرائم التى ساعدت كاميرات المراقبة على كشفها هى جريمة مقتل سوزان تميم ، وقد تم زرع كاميرات المرور فى القاهرة ويقدر حجم الطلب المتوقع بـ10 آلاف كاميرا سنوياً.
شاهدو الفيديو
4:58 م |
Category: |
Subscribe in a reader
