اتهمت "هدى" (18 سنة) مقيمة بإحدى قرى الإسماعيلية، خطيبها "ع.ا.م" (22 سنة)، بالاعتداء عليها جنسياً أكثر من مرة، وعندما حملت منه تركها وهرب إلى بلدته. كشفها بلاغ من مستشفى جامعة القناة إلى مركز شرطة قسم الضواحى التابع له الفتاة والبلاغ يفيد بوصول هدى إلى قسم النساء والتوليد يالمستشفى لوضع مولودها وبسؤالها عن والد المولود أكدت أنها غير متزوجة واتهمت خطيبها بأنه والد الطفل.
وجاء فى تحريات مباحث "الضواحى"، أن الفتاة تعيش مع أسرتها البسيطة فى إحدى قرى الإسماعيلية، وتعولها أمها بعد انفصالها عن والدها الذى تزوج بأخرى، ولا يزور ابنته إلا نادراً.
تعرفت هدى على جارها ونشأت بينهما علاقة عاطفية وتقدم لخطبتها من أمها، التى وافقت على الخطوبة بعد قيامه باستئجار بيت جديد بجوار منزل خطيبته، وتعددت بين الخطيبين اللقاءات العاطفية فى منزله، إلى أن شعرت الفتاة بأعراض الحمل، فأخبرت خطيبها، بالطفل الذى بدأ يتحرك فى أحشائها، وعند سماعه هذا الكلام تركها وترك القرية وفر إلى بلدته بالصعيد.
وقررت مباحث قسم الضواحى استدعاء خطيب الفتاة من بلدته بالصعيد، للتحقيق معه فى بلاغ خطيبته.