يقول مدير مركز الأبحاث الفضائي الهندي،مادهافان ناهير:
وجدنا آثراً للمياه على سطح القمر ، لكن ليس على شكل بحر أو بحيرة أو بركة موحلة ولا حتى على شكل قطرة، لا يمكن رؤية الأشياء هكذا، هذا جزء من تكوينات السطح والصخور والمعادن، وليس لدينا دليل واضح على الهيدروكسيل وكذلك جزيئات الماء ، ربما لبعضة مليمترات، لكن كمية ما عثرنا عليه حتى اللحظة أكثر بكثير مما كان متوقعاً
ما يترتب على هذا الاكتشاف حسب رؤية العلماء، هو توفير المياه الصالحة للشرب على سطح القمر، الأمر الذي يخدم الرحلات الفضائية بشكل كبير، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء قاعدة مأهولة بالسكان على سطح القمر في غضون عقدين من الزمن، بل يمتد الامر الى الاعتقدا باننا لسنا وحدنا في هذا الكون حيث انه من المعروف ان المياه كانت مصدر الحياة على الارض، والان اصبحنا نقول قد تكون ايضا مصدرا للحياة في مكان اخر في الكون !
وسبق أن ادعى العلماء وجود مياه على سطح القمر قبل اربعين عاماً، بعد تحليل الصخور التي أحضرت من قبل رواد الفضاءالذين هبطوا على سطح القمر في ستينات القرن الماضي ومنهم نيل ارم سترونج اول ادمي تطأ قدمه سطح القمر، لكنهم عادوا ليشككوا في نتائج التحليلات مدعين أن جزئيات المياه التي وجدت انذاك ربما تكونت على جدران الصناديق التي احتوت الحجارة بفعل الغلاف الجوي الأرضي اثناء رحلتها من القمر الى الارض.
شاهد فيديوهات وصور متعلقة بخبر اكتشاف مياه على سطح القمر :
هذه الصورة المقدمة الجمعة نوفمبر 13 ، 2009 من قبل وكالة ناسا يظهر اثار التفجير التي أوجدتها LCROSS سنتور، اتضح ان هناك الكثير من المياه على سطح القمر ، على الأقل بالقرب من القطب الجنوبي للقمر . (ا ف ب الصور / ناسا)
صورة توضيحية عن البحث عن المياه قبل احداث التفجير